الجمعة، سبتمبر 04، 2009

ما بعد الخناقة

يتكرر مشهد تلك "الخناقة" أمام عيني عشرات المرات في اليوم الواحد، بسيناريوهات مختلفة بعضها أفضل وبعضها أسوأ، أتخيل أحيانا أني عاجلته بلكمة في وجهه عندما وقف أمامي متحديا بعد أن سال الدم من وجهي إثر ضربته الأولي، ولربما اندمجت في الخيال أكثر لأجد يدي قد تحركت رغما عني مكيلة إليه تلك اللكمة الخيالية.

أعزي نفسي أحيانا فكسر في الأنف والإصبع وجرح في الذقن ربما كانت أفضل كثيرا من عاهات أخري أكثر وضوحا وأكثر تأثيرا.

أعزي نفسي كذلك بأن الحياة غير عادلة، وقد يحدث هذا في أي بلد في العالم، والأمر غير مرتبط بغياب الأمن أو سلبية جمهور الشارع.

لم أتأكد بعد من تأثير الحادث علي سلوكي في المستقبل هل سينقلب أكثر وحشية أم أكثر وداعة، لكنه حتما سيتغير.

هناك 4 تعليقات: