الثلاثاء، أكتوبر 13، 2009

لغة هجينة

لم أعد متعصبا أعمى للغة العربية كما كنت من ذي قبل، ربما لإدراكي مدي أهمية تراكم المعرفة، وضرورة تواصل كل شعوب العالم بلغة موحدة، كي لا أضطر يوما لتعلم الألمانية لقراءة بحث ألماني، وتعلم الفرنسية لقراءة رواية فرنسية.

الإسبرنتو محاولة لتحقيق هذا الغرض، لكن رأيي الشخصي لم الاسبرانتو ولدينا الإنجليزية.

علي الجانب الآخر، هو من الظلم أن نلقي بما يزيد عن الألف وخمسمائة عام من التراث خلف أظهرنا، فمن لنا بـ "ودع هريرة.." و"على قدر أهل العزم..".

حتما هناك حل وسط غير هذا المسخ الذي أوشكنا على أن نكونه:


مذكرة داخلية لإحدي الشركات

هناك تعليقان (2):

  1. الاسبرانتو لغة مخترعة قديمة للغاية
    أجد الانجليزية أو الامريكية على وجه الخصوص قد حلت المشكلة بشكل عملى و سريع و أسهل فى الانتشار
    الشعب التونسى يطالب بعمل جلسات مجلس الشعب باللغة العربية و ليس الفرنسية نظراً لأنها دولة عربية فى الاساس
    و من ناحية انتشار اللغات و دخول تعريفات و كلمات فى البعض الاحيان أجد نفسى أنطقها بدون حتى ان أتذكر الأصل العربى منها
    من العادة لفظ كلمة لوجو الانجليزية
    LOGO
    بدون أن تتذكر ما يقابلها فى لغتك العربية الام
    و من غير المعقول ايضاً أن أذهب ألى صيدلية أو محل لأطلب علبة من شامبو هيد آند شولدرز قائلاً علبة من الرأس و الاكتاف لو سمحت
    ستجد نفسك مغصوباً على التعامل باللغة المنتشرة السائدة أكثر من العربية الرائعة
    و يلا باى
    :)

    ردحذف
  2. أنا كما أسلفت غير متعصب، لكن علينا احترام اللغة علي الأقل في خطاباتنا الرسمية.

    المشكلة لا تكمن في استخدام لغات أخري ولكن في كونك حتي لا تجيد هذه اللغات الأخري، يعني كاتب المذكرة الموجودة في التدوينة أعلاه غير قادر أساسا علي كتابتها كلها بالإنجليزية.

    ردحذف