الجمعة، مارس 19، 2010

سيتا تُغنّي البلوز

 جمعت القصة بين التجربة الشخصية للمؤلفة ورامايانا الهندوس. تصميم الشخصيات أكثر من عبقري، والفيلم عبارة عن ثلاث تجارب مختلفة في الرسم والتحريك.

سيتا
يندرج تحت رخصة المشاع الإبداعي المشاركة بالمثل ومتاح للتحميل المجاني على أرشيف الانترنت، المؤلفة/المصممة/المخرجة والمحركة نينا بالي هي رسامة كوميكس ولها آراء مناهضة لحقوق النسخ والملكية الفكرية (النسخ ليس جريمة).

فيلم يستحق المشاهدة.

الاثنين، مارس 15، 2010

فاصل قصير


نتيجة ارتفاع الروح المعنوية لدي، والسعادة المفرطة التي أعاني منها مؤخرا، والتي ياللمصادفة، ارتبطت بتوغلي في عوالم الشبكات الاجتماعية بشكل غير مسبوق، قررت ولمدة أسبوع (هذا أقصى طموحاتي في الفترة الحالية) التوقف عن متابعة حساباتي على كل من فيسبوك، تويتر وجوجل ريدر، ولنر عن ماذا تسفر هذه التجربة.

لست بهذه الشجاعة لأقدم على خطوة الإقلاع عن الأمر بشكل نهائي، فهذه الشبكات شكلت جزء لا يستهان به من شخصيتي، وبسببها عايشت تجارب جيدة لم أكن أتوقع ان أتعرض لها من قريب أو بعيد.

اليوم الأول
(1)
رغم الملل في البداية، لكني عدت أشعر برحابة الإنترنت كما عهدته في عصور ما قبل الثلاثي اللعين، حيث لم تعد عشرات التحديثات والتعليقات تلاحقني كل لحظة كي أقرأها، الآن أنا أكثر تركيزا، أقرأ ما أريد قراءته وحسب.

الإنصات للآخرين وقراءة مايكتبونه أمر جيد، لكنه على بعض المستويات يؤدي للتبلد والاكتئاب، وعدم القدرة على التعبير عن أنفسنا بشكل مستقل.

(2)
عدت للقراءة في ويكيبيديا من جديد، أتصفح المقالات التي شاركت فيها والصور اللتي قمت برفعها، أنا فخور بنفسي حقا، لدي رغبة الآن في إضافة المزيد.

عملت على تقليل صفحات مراقبتي وتحاشي الانجراف خلف متابعة صفحات النقاش فكل خصائص الشبكات الاجتماعية التي أتحاشاها حاليا تتوفر بصورة أو بأخرى في برنامج ميديا ويكي الخاص بالموسوعة، اللهم اخزيك يا شوشو :)

تنبهت لأول مرة لاختراع فاشل من ضمن الاختراعات العقيمة على غرار ويكيبيديا المصري ألا وهو ويكيبيديا سيمبل انجليش، بين الحين والآخر تتفتق العبقرية الإنسانية عن أفكار هي للعاهات أقرب.

(3)
خصصت مكانا في الغرفة للكتب التي اشتريتها من فترة ولم أقرأها بعد، أعتقد أني أملك الآن المزيد من الوقت للقراءة في هدوء.