إثر فشل الحكومة الشمولية المتدينة من الإمساك بالثائر الفوضوي "في"، وازدياد شعبيته لدي الجماهير، اجتمع المستشار "ساتلر" بأعوانه ليقرروا ماسيفعلونه إزاء ذلك:
"سيد اسكوم، ما أريده الآن، هو رسالة واضحة إلي شعب هذه البلاد، هذه الرسالة يجب أن تُقرأ في في كل جريدة، وتشاهد علي كل قنوات التلفاز، هذه الرسالة يجب أن تُبث (يرفع صوته) عبر كل الشبكات، أريد لهذه البلاد أن تدرك أننا نقف علي عتبات الثورة، أُريد لكل رجل، امرأة وطفل أن يدركوا أننا اقتربنا من الفوضي، أريد من الجميع أن
يتذكروا (تركز الكاميرا علي وجهه): لم.. هم.. في.. حاجة.. إلينا."وعلي الفور، بدأت وسائل الإعلام "الحكومية" في بث أخبار الحروب والكوارث حول العالم، لتنمية روح "احنا أحسن من غيرنا" و"اللي نعرفه أحسن من اللي مانعرفوش" لدي المواطنين.
ولكن يبدو أن الشعب قد فاض به، ولم يعد يصدق كل ما يقال له.
لا يجب علي الشعوب أن تخشي حكوماتها، الحكومات هي من يجب أن تخشي شعوبها
المشهد من فيلم "ثاء تعبيرا عن الثأر V for Vendetta"، وياللمصادفة، وجدت أحدهم قد سبقني للإعجاب بهذا المقطع ورفعه علي يوتيوب.
هو الفيلم دا عبقري بكل المقاييس,فكرتني برضه في كتاب ارز بالبن لشخصين لما كانت الكاتنبة بتستفسر عن سبب وجود قصص ديكينز في المنهج عشان يخلونا نحس ان احنا في نعمة
ردحذف