السبت، ديسمبر 12، 2009

عُصبة ذوي المؤخرات الممتلئة

our mission

نحن جماعة ذات طابع إنساني تهدف لمساعدة ذوي المؤخرات الممتلئة على الانسجام والتعايش مع غيرهم في سلام، ولدفع الظلم عن تلك الفئة المنبوذة من قبل المجتمع.

our vision

لانسعي لإعادة تأهيل ذوي المؤخرات الممتلئة فحسب، بل نطمح لتغيير نظرة المجتمع بالكلية تجاه هذه الفئة وغيرها من الفئات المضطهدة التي يُنسب إليها -زورا- انحرافها عن نموذج الإنسان المثالي، إذ لا نؤمن بثمة نموذج مثالي، فكل إنسان هو حالة قائمة بذاتها، ويمكنك -إن لم تصدق- الذهاب إلي الجانب الآخر من الكرة الأرضية لتجد ألوانا أخري من البشر، لهم مقاييسهم المختلفة للجمال.



شروط العضوية
1- أن تكون بالطبع ذو مؤخرة ممتلئة جميلة.
2- أن لا تكون لك سابقة في التخلص من مؤخرتك بالجراحة، بالرياضة أو باتباع نظام غذائي، فالعصبة لا تقبل أن تكون ملاذا أخيرا للمحبطين.
3- النجاح في كشف الهيئة ثم اختبار "الزلموكة"
4- المتزوجون لهم أفضلية، فهم قد يمثلون نموذجا عمليا يحتذي به في التعايش مع مؤخراتهم، ويساعدنا على شرح الأمر للنشء وحديثوا العهد بمؤخرة كبيرة.
5- لا نقبل عضوات من الجنس اللطيف، وهذا ليس من قبل التحيز أو العنصرية، ولكن المؤخرة الكبيرة لا تمثل مشكلة ذات بال للمرأة ولم تتعرض مؤخرة المرأة لهذا الكم من التشويه الإعلامي الذي تعاني منه تلك الخاصة بالرجل.

بنحبك يا عمو فؤاد
عصبتنا

- تدافع عن الإنسان المضطهد بدعوي انحرافه عن الكمال.
- تدعو للالتفات لنموذج آخر من الجمال، يختلف عن هذا الذي يروج له أباطرة الإعلام.
- تناهض ثقافة الاستهلاك التي تربط سعادة الإنسان بمنتج يشتريه أو خدمة تُؤَدَّي له.
- تنبذ التسويف والأحلام الزائفة بواقع أفضل في المستقبل، وندعو إلي الاستمتاع باللحظة.
- ضد رجل الإعلانات السوبر مان الخالي من العاهات والذي لا يعبر -بأي حال من الأحوال- عن السواد الأعظم من البشر.

عصبتنا ليست

- مركزا للتخسيس يتنازل فيه أعضاؤه عن هوياتهم "المميزة"
- ناديا للمثليين، فالمؤخرات الكبيرة لا تعبر بالضرورة عن هوية جنسية محددة لصاحبها، نحن لا نروج لهذا المفهوم المغلوط بل ونسعي لتغييره.
- منصة للترويج لنموذج الرجل ذو المؤخرة الكبيرة كمعيار مثالي مكتمل للإنسان، ولو أصبح ذوو المؤخرات الكبيرة أغلبية في مجتمعاتهم لغيرت العصبة نشاطها ليشمل الطائفة الأخري المنبوذة.

مش لوحدك

احنا كتير

لو كان هذا يشعرك بتحسن، فاعلم أخي العضو بأنك لست وحدك، مما لايخفى على الجميع، أن الكثير منا قد نجحوا وتفوقوا، بل وأصبحوا نماذج يتطلع الكثيرون إلي تقليدها، على سبيل المثال لا الحصر، من المشاهير: هاني رمزي، فلافيو، محمد سعد وتامر حسني


تراثنا

تمثل الحقبة من الثلاثينات وحتي الستينات العصر الذهبي لنا، حين كانت قواعد الموضة أقل صرامة في التعامل مع بني جلدتنا، بل وأكثر، كانت الموضة السائدة للسراويل تجعل كل الرجال يبدون بمؤخرات كبيرة.


فريد الأطرش، يحي شاهين، فريد شوقي، أنور وجدي وفؤاد المهندس كلها أسماء لمعت في تاريخ السينما المصرية، لم تحرمهم مؤخراتهم الكبيرة من نصيبهم من الجاذبية والنجومية، ونشعر الآن بالحنين لذلك العصر الذي كان يمثل فيه كلا من فريد شوقي ورشدي أباظة جنبا إلي جنب على انتمائهم لمدرستين مختلفتين في الجمال.

وظائف خالية

إيمانا منا بأهمية الإعلام في نشر الوعي بين الأفراد، ولأن مجموعتنا أهدافها إعلامية بالأساس، تعلن العصبة عن حاجتها لـ:
- مصممي وعارضي أزياء متخصصين وبالطبع ذوي مؤخرات مميزة.
- ممثلين ومخرجين سينمائيين لديهم أطروحات مبتكرة بشأن التعبير عن نموذجنا وإعادة أمجادنا السابقة في السينما.

Conclusion

عزيزي ذو المؤخرة الممتلئة، ارفع رأسك، ولا تخجل مما أنت عليه، وعرَّضها قوي واوعي تكشكشها.

هناك 7 تعليقات:

  1. مش فاهم حاجه , انتا تقصد انك Gay ولا انا فاهم الليلة غلط والموضوع مجرد هزار ؟ :)

    ردحذف
  2. الفكرة يا كبير إن فيه نماذج للوسامة بتتفرض علينا من قبل الإعلام، النماذج دي بتخلينا دائما نشعر بالإحباط والتقصير تجاه أنفسنا، وبيخلينا دائما نحاول التشبه بهذا النموذج، وغالبا بتكلل محاولاتنا بالفشل.

    عارف ليه؟ لأن النموذج ده أصلا وهمي وخادع، يعني نموذج الممثل الوسيم أو الممثلة ممشوقة القوام ده مش جاي صدفة، وإنما نتاج صناعة منظمة وقواعد صارمة مش هدفها صحة الممثل بقدر ما هدفها هو تغيير شكله.

    لازم يبقي عندك تصور كامل بإن النموذج اللي قدامك علي الشاشة ده حصيلة مئات الساعات من تمارين الجيم+الأدوية+عمليات التجميل

    ردحذف
  3. هاقولك علي شوية ثنائيات قارن بينها عشان تفهم أكتر:

    - عضلات لاعبي ألعاب القوى الأوليمبيين في مقابل عضلات عارضي الأزياء.
    - شكل الممثلين قبل الشهرة في مقابل شكلهم بعدها (علما بإن سنهم بعد الشهرة بيكون أكبر).

    الخ، أرجو تكون الفكرة وضحت أكتر.

    ردحذف
  4. ده كان أحد المحاور اللي كنت عاوز ألعب عليها، المحور الثاني هو:

    لو فرضنا جدلا إنك نجحت في الوصول للنموذج اللي ذكرناه، هل هتكون أكثر سعادة؟

    ردحذف
  5. ربما فكرة التميز والاختلاف لم تورث لنا ولم نسع إلى اكتسابها.. ادلجتنا حياتنا كففنا عن السؤال عن الحلم عن التطلع.. المختلف ينفى ويرفض.. انت ما عليه.. تخيل نفسك بدون شعرك المسدول او العيون والنظارة او مشيتك المميزة. انت نسخة فريدة.. لا انت كاتب المقال.. بل انت يا كل انسان تعي دورك وتحقق ما تسعى اليه وسط مجتمعك.. المؤخرات الكبيرة او رغبة التميز او المساواة الغاشمة وازالة الفوارق ببين كل كل.. لا تعبر عن راي جمع.. بل موقف

    ردحذف
  6. عَسَل ... بس العبد لله عنده إستفسار بخصوص ( كشف الزلمُكة ) ده علشان مقلقني شوية ... أما الباقي فأنا متضامن جداً جداً فيه و عايز أنضم للجمعية يا عم
    : )

    ردحذف
  7. ما تقلقش يا صديقي، اختبار الزلموكة ده بسيط و"سلس" خالص.

    هو مرسوم في أول صورة في التدوينة (عشان دماغك ما تروحش بعيد :) )

    ردحذف