لفترة طويلة كان أحد أحلامي هو السفر للسخنة بالعجلة، وأخيرا الحلم اتحقق، تم الاتفاق مع أصدقائي اللاسعين زيي علي السفر مسافة 60 كم من السويس للسخنة بالعجل.... بالنسبة لهواة أعتقد المسافة دي كويسة قوي، تفاصيل الرحلة كانت كما يلي :
أعضاء الرحلة: مهند جلال، مصطفي حسين، أحمد بركات و أنا (أحمد علي)
اتجمعنا حوالي الساعة 5:30 امام بوابة نادي الشمس من جهة ش جسر السويس، وانطلقنا بعدها علي محطة القطار وانتظرناه لغاية الساعة 7:00 تقريبا، وانطلق القطار علي السويس
أعضاء الرحلة: مهند جلال، مصطفي حسين، أحمد بركات و أنا (أحمد علي)
اتجمعنا حوالي الساعة 5:30 امام بوابة نادي الشمس من جهة ش جسر السويس، وانطلقنا بعدها علي محطة القطار وانتظرناه لغاية الساعة 7:00 تقريبا، وانطلق القطار علي السويس
(الاستعدادات النهائية في محطة القطار)
في بداية الطريق، القطر بيعدي علي كام مقلب زبالة من اللي قلبك بيحبهم، أعتقد إن أثر "المقلب" واضح علينا تماما... بس الحمد لله ، بعدها دخلنا في الصحراء والطريق بدأ يتحسن، ولما الليل دخل، الجو كان تحفة
(من اليمين إلي اليسار مصطفي وأحمد بركات، ريحة الخنفري عاملة عمايلها)
اللي سافر قبل كده بالقطر الشعبي (بكسر الشين) بتاعنا ده أكيد عارف إن مفيهوش
حاجة اسمها السلامة والأمان والكلام الفاضي ده، يعني باب القطر مابيتقفلش طول الطريق، وده بالنسبالي كانت حاجة كويسة، أنا وقفت فترة طويلة جنب الباب أتفرج علي الطريق، احساس رائع، لما هواء الليل المنعش يطس فيك وانت واقف علي باب القطر
الجو العام : صوت حركة القطار العتيق، الصحراء، الشمس ساعة الغروب، نباتات الصبار علي الطريق مكنش ناقص غير عصابة تعمل علينا سطو مسلح، عشان يكتمل جو رعاة البقر الأمريكي اللي كنت حاسسه ساعتها
وصلنا السويس تقريبا في موعد صلاة العشاء (بتوقيت السويس)، مشينا في المدينة شوية بالعجل بحثا عن الفندق اللي كنا حاجزين فيه، وبعد مكالمة هاتفية بين مهند وصاحبه السويسي عرفنا نوصل للمكان اللي ممكن مجازا نسميه فندق
القائمين علي الفندق سمحو لنا بتخزين العجل في الغرفة اللي أجرناها... قبل ماشوف الغرفة كنت مستغرب، بس بعد ماشفتها، أعتقد لو كنا طلبنا نبيت معانا شوية فراخ وبط ماكانوش هايمانعو
طلعنا العجل، ونزلنا البلد نتعشي ونشتري شوية أكل لزوم اليوم اللي بعده، ماطولناش برة مع إننا كان نفسنا نتعرف علي البلد أكتر ، بس كان لازم نروح عشان نلحق ننام شوية، يادوب ضربنا طبق الكشري المتين واشترينا حاجاتنا وروحنا
وبعد فترة طويلة من الأرق، أخيرا عرفت أنام، أنا من النوع اللي تغيير مكان النوم مش بيفرق معايا، يعني ممكن أنام في أي حتة ، بس الغرفة اللي كنا فيها مكانتش "أي حتة"
صحينا الساعة 5:00 صباحا، واستعدينا،وبالرغم إن الغرفة بتاعتنا كان فيها حمام، إلا إن مهند زميلي في الغرفة سابني وراح للفندق اللي فيه أحمد ومصطفي عشان يدخل الحمام، أعتقد إن السبب واضح
طبعا مفيش داعي لذكر التحيات والتشجيعات اللي تلقيناها من ركاب العربيات اللي كانت بتمر جنبينا علي الطريق (أنا مش بهزر) ، وطلبات التوقيع علي الأوتوجراف من المعجبين والمعجبات (لأ دي وسعت مني شوية)
الطريق بصفة عامة كان ممتع جدا، أجمل حاجة في رحلات العجل إنك بتجمع بين متعة اللعب الجماعي، لما بتمشي مع زمايلك في الرحلة، وبين اللعب الفردي لما فرق السرعات بيننا يزيد وكل واحد فينا يمشي لوحده، يعني أحنا في أول الطريق وفي آخره كنا ماشيين مع بعض، وفي منتصف الطريق أنا تقريبا مشيت لمدة ساعة من غير ماشوف أي أثر لواحد منهم، معظم الوقت كان ترتيبنا علي الطريق كالآتي : أحمد بركات في المقدمة (أحمد سابنا وشرخ من أول الرحلة) ثم أنا (أحمد علي) ثم مصطفي حسين ثم مهند في المؤخرة (وده عكس التوقعات تماما، بس مهند كان مرهق شوية يومها)
كل التوقعات كانت بتقول إني أنا اللي هاكون في المؤخرة وهاعطل الرحلة، بس الحمد لله، ربنا كرمني ووماطلعش شكلي بايخ، يعني يمكن ما كنتش عايز أوصل السخنة بقدر ما كنت عايز أحافظ علي البرستيج بتاعي
وعشان يوم أجازة، ومعظم المدارس خلصت امتحانات، كان الشاطئ زحمة إلي حد ما... مش عارف.. ساعتها حسيت إني علي شاطئ في جمصة أو راس البر مش في السخنة (متوقع إيه من شاطئ عمومي يحمل اسم "الفنجري") ، واقترحت نشوف مكان تاني، بس في الآخر دخلنا نزولا علي رأي الأغلبية
قعدنا نستريح، ونزلت البحر أنا ومصطفي ، الصراحة مكنش لينا مزاج قوي إننا ننزل، بس مش معقولة نوصل للبحر الأحمر وماننزلش الميا (نزلنا استخصار يعني)
علي حوالي الساعة واحدة الظهر، قررت إني أنفصل عن الفريق، وأرجع بالاأتوبيس لوحدي عشان عندي شغل يوم السبت، فيه استراحة انا كنت عارفها مسبقا قدام قرية الحجاز السياحية، تبعد عن شاطئ الفنجري بحوالي 4 كم، كل الأتوبيسات بتتوقف عندها، سألت واحد من اللي شغالين في مكتب التفتيش اللي جنب الاستراحة، قاللي إن فيه أتوبيس جاي كمان نصف ساعة تقريبا، قعدت في الاستراحة اتفرج علي التليفزيون، كانوا جايبين فيلم "يانا يا خالتي" بتاع محمد هنيدي (فيلم هابط جدا بالمناسبة)، وعلي غير ماكنت متوقع، الأتوبيس المنشود وصل بعد نصف ساعة تقريبا زي ما قال الراجل
سألت الراجل عن التذكرة، قاللي هاتقطعها في الأتوبيس، وكان لازم أسأل السواق عن السعر عشان مش طالباها إني أتدبس، ولقيت السواق بيجاوبني بعبارات من نوعية "مش هانختلف كتير" ، و "مفيش مابين الخيرين حساب" .. إلخ، ساعتها عرفت إن الموضوع فيه لعب، وقابل للمداولات
بعد الفصال، السواق وافق ياخد 25 جنيه ليا أنا والعجلة، ركبت الأتوبيس، اللي كان فاضي تماما إلا من راجل ومراته وبنته واتنين شباب ، وانطلقنا نحو القاهرة عبر طريق السخنة-القاهرة الجديد.
حاجة اسمها السلامة والأمان والكلام الفاضي ده، يعني باب القطر مابيتقفلش طول الطريق، وده بالنسبالي كانت حاجة كويسة، أنا وقفت فترة طويلة جنب الباب أتفرج علي الطريق، احساس رائع، لما هواء الليل المنعش يطس فيك وانت واقف علي باب القطر
الجو العام : صوت حركة القطار العتيق، الصحراء، الشمس ساعة الغروب، نباتات الصبار علي الطريق مكنش ناقص غير عصابة تعمل علينا سطو مسلح، عشان يكتمل جو رعاة البقر الأمريكي اللي كنت حاسسه ساعتها
وصلنا السويس تقريبا في موعد صلاة العشاء (بتوقيت السويس)، مشينا في المدينة شوية بالعجل بحثا عن الفندق اللي كنا حاجزين فيه، وبعد مكالمة هاتفية بين مهند وصاحبه السويسي عرفنا نوصل للمكان اللي ممكن مجازا نسميه فندق
(في السويس، ورحلة البحث عن الفندق)
القائمين علي الفندق سمحو لنا بتخزين العجل في الغرفة اللي أجرناها... قبل ماشوف الغرفة كنت مستغرب، بس بعد ماشفتها، أعتقد لو كنا طلبنا نبيت معانا شوية فراخ وبط ماكانوش هايمانعو
طلعنا العجل، ونزلنا البلد نتعشي ونشتري شوية أكل لزوم اليوم اللي بعده، ماطولناش برة مع إننا كان نفسنا نتعرف علي البلد أكتر ، بس كان لازم نروح عشان نلحق ننام شوية، يادوب ضربنا طبق الكشري المتين واشترينا حاجاتنا وروحنا
(مدخل الفندق)
وبعد فترة طويلة من الأرق، أخيرا عرفت أنام، أنا من النوع اللي تغيير مكان النوم مش بيفرق معايا، يعني ممكن أنام في أي حتة ، بس الغرفة اللي كنا فيها مكانتش "أي حتة"
صحينا الساعة 5:00 صباحا، واستعدينا،وبالرغم إن الغرفة بتاعتنا كان فيها حمام، إلا إن مهند زميلي في الغرفة سابني وراح للفندق اللي فيه أحمد ومصطفي عشان يدخل الحمام، أعتقد إن السبب واضح
(منظر من الفندق الساعة 5.5 صباحا)
اتجمعنا في الشارع علي 5:30 صباحا، وبدأت المغامرة الحقيقية، إنطلقنا علي طريق السويس - السخنةطبعا مفيش داعي لذكر التحيات والتشجيعات اللي تلقيناها من ركاب العربيات اللي كانت بتمر جنبينا علي الطريق (أنا مش بهزر) ، وطلبات التوقيع علي الأوتوجراف من المعجبين والمعجبات (لأ دي وسعت مني شوية)
الطريق بصفة عامة كان ممتع جدا، أجمل حاجة في رحلات العجل إنك بتجمع بين متعة اللعب الجماعي، لما بتمشي مع زمايلك في الرحلة، وبين اللعب الفردي لما فرق السرعات بيننا يزيد وكل واحد فينا يمشي لوحده، يعني أحنا في أول الطريق وفي آخره كنا ماشيين مع بعض، وفي منتصف الطريق أنا تقريبا مشيت لمدة ساعة من غير ماشوف أي أثر لواحد منهم، معظم الوقت كان ترتيبنا علي الطريق كالآتي : أحمد بركات في المقدمة (أحمد سابنا وشرخ من أول الرحلة) ثم أنا (أحمد علي) ثم مصطفي حسين ثم مهند في المؤخرة (وده عكس التوقعات تماما، بس مهند كان مرهق شوية يومها)
كل التوقعات كانت بتقول إني أنا اللي هاكون في المؤخرة وهاعطل الرحلة، بس الحمد لله، ربنا كرمني ووماطلعش شكلي بايخ، يعني يمكن ما كنتش عايز أوصل السخنة بقدر ما كنت عايز أحافظ علي البرستيج بتاعي
(عندما تتوقف اللافاتات عن وصف المسافات بالكيلومتر فاعلم أنك قد وصلت لمكان ما)
اتجمعنا تاني في نهاية الطريق عند "المفارق" اللي هي أول طريق السخنة-القاهرة الجديد، ومشينا مع بعض لغاية ماوصلنا شاطئ الفنجري(خير اللهم اجعله خير، ركب بني آدم)
(مصطفي حسين في إحدي نقاط الراحة)
وعشان يوم أجازة، ومعظم المدارس خلصت امتحانات، كان الشاطئ زحمة إلي حد ما... مش عارف.. ساعتها حسيت إني علي شاطئ في جمصة أو راس البر مش في السخنة (متوقع إيه من شاطئ عمومي يحمل اسم "الفنجري") ، واقترحت نشوف مكان تاني، بس في الآخر دخلنا نزولا علي رأي الأغلبية
قعدنا نستريح، ونزلت البحر أنا ومصطفي ، الصراحة مكنش لينا مزاج قوي إننا ننزل، بس مش معقولة نوصل للبحر الأحمر وماننزلش الميا (نزلنا استخصار يعني)
(اتفو)
علي حوالي الساعة واحدة الظهر، قررت إني أنفصل عن الفريق، وأرجع بالاأتوبيس لوحدي عشان عندي شغل يوم السبت، فيه استراحة انا كنت عارفها مسبقا قدام قرية الحجاز السياحية، تبعد عن شاطئ الفنجري بحوالي 4 كم، كل الأتوبيسات بتتوقف عندها، سألت واحد من اللي شغالين في مكتب التفتيش اللي جنب الاستراحة، قاللي إن فيه أتوبيس جاي كمان نصف ساعة تقريبا، قعدت في الاستراحة اتفرج علي التليفزيون، كانوا جايبين فيلم "يانا يا خالتي" بتاع محمد هنيدي (فيلم هابط جدا بالمناسبة)، وعلي غير ماكنت متوقع، الأتوبيس المنشود وصل بعد نصف ساعة تقريبا زي ما قال الراجل
سألت الراجل عن التذكرة، قاللي هاتقطعها في الأتوبيس، وكان لازم أسأل السواق عن السعر عشان مش طالباها إني أتدبس، ولقيت السواق بيجاوبني بعبارات من نوعية "مش هانختلف كتير" ، و "مفيش مابين الخيرين حساب" .. إلخ، ساعتها عرفت إن الموضوع فيه لعب، وقابل للمداولات
بعد الفصال، السواق وافق ياخد 25 جنيه ليا أنا والعجلة، ركبت الأتوبيس، اللي كان فاضي تماما إلا من راجل ومراته وبنته واتنين شباب ، وانطلقنا نحو القاهرة عبر طريق السخنة-القاهرة الجديد.
وااااااااااااااااااااااااااو.. يا بختك يا عم طبعا انبسطت جدا حلو اوى ان الواحد يعمل حاجة بيحبها ونفسه فيها وحلو اوى جو المغامرة والفندق المعفن احم احم قصدى الجامد يعنى.. على فكرة انا من زمان احدى امنياتى انى اجرب ابات فى فندق من النوع دة بس طبعا دة خيال علمى بالنسبة لاى بنت .. اوعى بعد ما تكبر شوية تتحول وتبقى من طراز الناس اللى اقصى مغامرة بيعملوها انهم يقفوا فى الفرن يجيبوا عيش ماشى؟؟
ردحذفسؤال رفيع هو انت بطلت تزور مدونتى ليه؟؟؟؟؟؟
بالنسبة لموضوع الفندق ماتزعليش قوي عليه، يمكن لو خضتي التجربة عمليا ماتتبسطيش قوي، معظم الحاجات بيكون الأحسن إننا نفضل نحلم بيها ومانطولهاش
ردحذفيعني أنا بالرغم من إني اتبسطت جدا في الرحلة ككل، بس فيه لحظات مرت عليا كنت بشعر بحنين لسريري ومكتبي والكمبيوتر بتاعي
يالا، كفاية كلام عن الفندق بقي، عشان حاسس إن ريحته بتهفهف حواليا لغاية دلوقتي
"اوعى بعد ما تكبر شوية تتحول وتبقى من طراز الناس اللى اقصى مغامرة بيعملوها انهم يقفوا فى الفرن يجيبوا عيش ماشى؟؟"
أنا مش مستبعد الموضوع ده كتير، لأني يمكن في يوم من الأيام أتشبع من كتر المغامرات، أو أتوقف لأسباب مادية، لأن الواحد لو فضل مقضيها مغامرات كده يبقي مش هايتجوز، بس علي الجانب الآخر، اللي جرب يعيش الجو ده، صعب جدا يبطله
"سؤال رفيع هو انت بطلت تزور مدونتى ليه ؟"
أنا بزور مدونتك، بس يمكن ساعات مش بلاقي تعليقات أكتبها
"أعتقد لو كنا طلبنا نبيت معانا شوية فراخ وبط ماكانوش هايمانعو"
ردحذفدا تعليق هايل يوصف اللى كان شكله فى الغرفه ، دا غير الرسم على الحائط ومدعم بالصور دا غير الحمام ، انا عن نفسى بعت مسج لأحد الأشخاص وقولتله انا بفكر اروح دلوقتى
:)
برافو يا احمد والله حاجة حلوه خالص ، وكويس جدا انك جمعت كل الحكايه بتاعه الرحله ، مجهود رائع وكتابه اجمل من رائعه لانى كل مكنت بقرا حاجة كنت بحس انى برجعلها تانى وبفتكرها قوى
عامتاً هى كانت رحله ممتعه جداً
شكرا يا مهند علي المجاملة دي
ردحذفمستني منك إشارة بأي رحلات جديدة
ايه ده يا احمد انا لسه شايف المدونة بتاعتك دلوقتى بس وفى الواقه انا حاسس بزهول من التفاصيل اللى انت جمعتها فى المقالة حقيقى رائع انا كامى عملت الرحلة للمرة التانية
ردحذفأنا بجد مبسوط جدا إن المدونة عجبتك، صدقني انت كمان تعليقك ده خلاني أقرا التدوينة كلها تاني.
ردحذفانت عارف انا بفكر في ايه دلوقتي ؟
ردحذففيلم الطريق الي ايلات بعد ما فجروا ايلات و اللي ماراحش معاهم كان بيقول
ياريتني كنت معاهم يا ربتني كنت معاهم !!!
بجد انا بحب الحاجات دي اوي و مع اني قعدت في السويس 5 سنين للدراسة بس ما رحتش الي الي السماد بس (اكيد انت عارف فين السماد دي بعيدة عن السويس حوالي 30 كيلو)
المهم بقي انت قلت انك اكلت الكشري المتين ... أكيد بالاس انا بموت في الكشري ده و ساعات بفكر اني اروح السويس تاني علشان اكل كشري و ارجع تاني
اه ما فيش حاجة حلوة في السويس غير كده اصلاً
علي العموم فكرة جميلة و يا رب تكون اتبسط
الصراحة أنا مش عارف فين السماد، أنا أساسا رحت السويس في حياتي كلها 4 أو 5 مرات، بس مش عارف ليه بحبها بشكل غريب.
ردحذفنفسي أكرر الموضوع ده تاني بس الله يخرب بيت الكسل.
متشكر على تعليقك يا كبير.