السبت، ديسمبر 10، 2011
الاثنين، نوفمبر 28، 2011
بيقولك الديمقراطية!
![]() |
أحد بوسترات الثوار في أكبر بلد بتقول على نفسها ديمقراطية |
أنا مش بس ضد برلمان قرطاس يأتي به العسكر، أنا أساسا ضد ديمقراطية شيوخ الأحا وربات البيوت المغيبين، ضد ديمقراطية الكتل التصويتية والتحالفات المشبوهة، ضد ديمقراطية لا تصحح مسارها ولا تعبر عن مصالح الأغلبية، ضد الديمقراطية اللي بتتعامل مع البني آدم على إنه بطاقة انتخابية.
ضد شيك على بياض يجدده الناخب كل 4 سنين من غير ما يشارك بنفسه في صنع القرار، ضد اختزال السلطة في بضع عشرات يسهل التفاوض معاهم لغير مصلحة الشعب.
الديمقراطية الحقيقية هي ديمقراطية الناس اللي بتدور البلد، واللي تقدر بإشارة من صباعها توقفها تماما، ديمقراطية صانعي الثروة الحقيقيين، ديمقراطية كل من يعمل بأجر ولا يملك إلا عمل يده.
لواءات الجيش، رجال الأعمال وشيوخ الفضائيات انت صاحب الفضل عليهم مش العكس، انت اللي بتصرف عليهم وبتحميهم، لو مش مصدقني، اتركلهم الأرض والمصنع والمال والسلاح، خلي عم الشيخ يدعي عشان تنبت لوحدها، ورجل الأعمال يدور ماكيناته بنفسه، ولوا الجيش يقف يحميها، يورونا شطارتهم، ونشوف مين صاحب الفضل، ومين اللي من حقه ياخد القرار.
تصنيفات:
25 يناير,
اشتراكية,
الثورة,
المجلس العسكري
السبت، نوفمبر 26، 2011
الأحد، أكتوبر 23، 2011
الجمعة، أكتوبر 21، 2011
السبت، سبتمبر 10، 2011
عيش المغامرة
من مظاهرة يوم 9 سبتمبر امبارح، على كوبري قصر النيل
الثورة بيعاد تشكيلها، والواحد في المية بدءوا في التململ
تصنيفات:
25 يناير
الجمعة، سبتمبر 02، 2011
الأحد، أغسطس 14، 2011
فراغ
لما زمايلك في الشغل يكونو فاكرين تقصيرك ناتج من انشغالك بعيلتك، وعيلتك فاكرينك مشغول عنهم بأصدقائك، وأصدقائك مقتنعين إن نشاطك السياسي هو شغلك الشاغل، وزمايلك في النشاط السياسي فاكرينك غائب عشان حياتك الشخصية.
والحقيقة انك ما بتعملش أي حاجة من دول، الحقيقة انك ما بتعملش أي حاجة أصلا.
تصنيفات:
الدنيا سودة,
خرا,
خواطر,
كآبة
الأحد، يوليو 24، 2011
شهادتي لما حدث بالعباسية أمس
![]() |
بداية المسيرة، عدسة حسام الحملاوي |
نظم المتظاهرون مسيرة تجوب ميدان التحرير بهتافات منددة بالمجلس العسكري، وتطالب بالقصاص من قتلة الشهداء، كان الجو حماسيا، وصعد ثلاثة شيوخ من الأزهر على أحد المنصات لإعلان تضامنهم مع مطالب الثوار ومع المسيرة، بدأت أحدى المجموعات بالتحرك بالفعل ثم توقفت تحت طلب القائمين على المنصة لانتظار باقي المتظاهرين الذين يصلون العصر في مسجد عمر مكرم.
إنطلقت المسيرة في حوالي الساعة الخامسة عصرا، بعدد لا يتعدى ال 2000 متظاهر، وبدأت في التحرك إلى وزارة الدفاع عبر شارع رمسيس، ازداد العدد بشكل ملحوظ وتضاعف عدد المتظاهرين من المتعاطفين في الشارع وباقي المتظاهرين الذين لحقوا بنا.
هتف الثوار: "احنا الشعب الخط الأحمر، يسقط يسقط حكم العسكر" و "المحاكمة المحاكمة، العصابة لسه حاكمة"، و "المطالب في التحرير، الشعب يريد إسقاط المشير" كان الحماس يزيد عندما نجد التعاطف الغير متوقع من الكثير من المارة في الشوارع، وإشارات التأييد من الأهالي من شرفات البيوت.
مررنا من أمام مقر جريدة الجمهورية، وتعالت الهتافات بحماس تجاه العاملين بالجريدة: "الكدابين أهم"، كانت الروح المعنوية للثوار في قمتها عند المرور بين المباني وأسفل الكباري، وكان صدى هتاف: "يانجيب حقهم، يانموت زيهم" يرج المكان.
وصلنا حي العباسية، وخاطب الثوار أهالي العباسية بهتاف: "يا أهالي العباسية، المسيرة دي سلمية" وعلى عكس المتوقع من أهالي العباسية الذين حرضهم ضدنا اللواء الرويني بشكل مباشر في الإعلام، تعاطف معنا البعض والقوا إلينا بزجاجات المياه لتساعدنا على مواصلة المسيرة.
وصلنا لمسجد النور، لنجد الشرطة العسكرية قد نصبت الأسلاك الشائكة، وسدت الطريق بحوالي ست مدرعات وجندي بسلاح آلي فوق كل مدرعة، بجوارهم جنود وضباط الأمن المركزي، وخلفهم مدنيين ظنناهم في البداية متفرجين.
تصاعدت الهتافات أمام الكردون تطالب بمحاكمة قتلة الشهداء وسقوط المشير، ولم تمض ساعة حتى بدأت بعض الاشتباكات الخفيفة بين المتظاهرين وشخصين رفعوا السلاح الأبيض علينا من المدنيين الذين كانوا خلف جنود الشرطة العسكرية ومروا من تحت السلك الشائك دون أي مقاومة تذكر من الجنود.
ثم فوجئنا بالطوب وزجاجات المياه الفارغة تُلقى من أعلى أحد العمارات التي كان يقف أسفلها جنود الشرطة العسكرية، بعدها أطل أحد المدنيين كان يرتدي فانلة داخلية بيضاء يطمئننا بأنهم معنا وأن الضرب توقف إلا أننا اكتشفنا بعدها أنه يخدعنا بعد استمرار قذف الطوب والزجاجات من أعلى نفس العمارة.
تتابع بعد ذلك الهجوم علينا بالطوب من أكثر من عمارة بالشارع وفوجئنا بمجموعة من البلطجية تهاجمنا من أحد الشوارع الجانبية، بدأ التراشق بالطوب بين البلطجية والمتظاهرين، وبعد حوالي نصف ساعة من التراشق كانت الغلبة لنا وتم إخراج البلطجية من الشارع تماما.
ظننا أننا انتصرنا وعاد بعضنا باتجاه شارع رمسيس لنفاجأ بهجوم بلطجية من شارع جانبي آخر ومن الشارع الرئيسي بأعداد أضعاف الذين هزمناهم منذ قليل.
إنهال علينا وابل من الطوب وقنابل المولوتوف، وبدأ الثوار في تنظيم أنفسهم، وقمنا بتكسير طوب الأرصفة للدفاع به عن أنفسنا، وانتظمت المجموعات، وتراوحت المعركة بين كر وفر بين المتظاهرين والبلطجية، واستمرت المعركة لما يقرب من الساعتين مرت علينا كالدهر.
ظهر جنود الأمن المركزي والشرطة العسكرية بين صفوف البلطجية، وأشاروا إلينا يطالبوننا بوقف القتال، كان بعضنا قد انهك تماما فتوقف عن القاء الطوب، والبعض الآخر فقد الثقة في الأمن تماما خاصة أن المعركة كانت مستمرة في الشوارع الجانبية.
وبالرغم من إشارات ضباط الأمن المركزي المطمئنة، إلا أننا فوجئنا باستمرار هجوم البلطجية علينا بالطوب وقنابل المولوتوف وإطارات السيارات المشتعلة دون أي ممانعة من الأمن.
واصلنا التراشق بالطوب، وعادت المعركة من جديد، وعاد الحماس للمتظاهرين، وأمطرناهم بوابل من الطوب ليعودوا للاحتماء بالأمن المركزي من جديد، وكما اعتدنا من تكتيكات الأمن في السابق، قذف الأمن قنبلتي غاز مسيلة للدموع واحدة في مقدمة المسيرة والأخرى في مؤخرتها، أعاد الثوار في المقدمة إلقاء القنبلة لتسقط بين صفوف الجنود، بينما تسببت القنبلة الثانية في تشتيت المتظاهرين وهرب المئات تجاه مسجد النور الذي أغلقه جنود الشرطة العسكرية في وجوهنا طوال فترة تواجدنا أمامه، وحاول بعض الجنود إغلاق الباب الحديدي الخارجي للمسجد لكن تدافع المتظاهرين حال دون ذلك.
بعد أن التقطنا أنفاسنا، وبدأنا في التعافي من آثار الغازعدنا إلى الشارع الرئيسي لنجد أن الأمن المركزي قد رحل، وشاهدنا بعض المدنيين الذين لم نكن نعرف بعد هل هم بلطجية أم أهالي المنطقة.
بدانا في الحوار عن كيفية الخروج من هذا الحصار والعودة إلى ميدان التحرير، ونزل بعض أهالي العباسية للحوار معنا، وتباينت وتيرة الحوارات بين الهدوء والحدة، لكن ما فهمناه من الحوار أن أهالي العباسية الذين هاجمونا لم يكونوا في صفنا ولا ضدنا، لكن بعد احتدام الاشتباك مع البلطجية هاجمونا للدفاع عن ممتلكاتهم ومحلاتهم من التخريب. حذرنا أحدهم بأن العباسية الآن محاصرة بالمترصدين من البلطجية والعرب من أهالي المنطقة من تجار المخدرات بالأساس، والذين أقسموا ألا نخرج من هنا سالمين.
تعاطف معنا إمام مسجد النور، وخاطب ضباط الجيش بتأمين خروج المتظاهرين من المكان، لكن لا حياة لمن تنادي، نظمنا أنفسنا في مسيرة للعودة للتحرير، وتعالت الهتافات من جديد في طريق العودة: "يا طنطاوي يا حبيب حسني، ابعت هات دبابة تدوسني"، "يالا يا مصري انزل من دارك، لسه فيه مليون مبارك"، "القضية القضية، المجلس من غير شرعية"، "عاوزين يسرقوا من ثورتنا، إلا الثورة على جثتنا"، "المطالب في التحرير، الشعب يريد إسقاط المشير".
تصنيفات:
25 يناير
الاثنين، مايو 30، 2011
الأربعاء، فبراير 23، 2011
أوعدك يامصر
أوعدك يامصر إني مش هاتحرش بأي بنت تاني مع إني مكنتش بتحرش ولا بعاكس قبل كده.
أوعدك يامصر مش هاخد رشوة تاني مع إني عمري مااخدت رشوة أساسا.
أوعدك يامصر مش هسرق ولا هقتل ولا هطرطر في الشارع تاني أبدا.
اوعدك يامصر امسك مقشتي وجاروفي ولن أتهاون في الحفاظ عليكي جميلة ومتطورة ونظيفة.
أوعدك يامصر إني لو مدرس هاركز في مدرستي ومش هدي دروس خصوصية تاني حتى لو بعد الثورة مرتبي زي ماهو.
أوعدك يامصر إني لو عامل مش هعمل إضراب وهانجز شغلي على أكمل وجه واطلب زياده مرتبي من صاحب الشركة بالذوق ولو مارضيش مش هبوظ اقتصاد بلدي وهحط جزمة في بقي واعيش زي ماكنت قبل الثورة.
أوعدك يامصر إني لو طالب هذاكر محاضراتي كويس، واحاول اتكيف مع التعليم الفاشل ولو حاجة ماعجبتنيش هكتب شكوى زي ماكنت بعمل قبل الثورة ورئيس الجامعة اللي لسه ماتغيرش له الحق في تجاهلها كالعادة، كله يهون يامصر عشان الاستقرار.
أوعدك يامصر إني مش هستغل الفرصة وابني على الأرض الزراعية ولا هاسكن في عمارات مخالفة رغم اني عاوز اتجوز ومش لاقي شقة تلمني.
أوعدك يامصر إني هتعاون مع الشرطة لما تنزل، واللي أكيد معاملتها هاتتغير بعد ما الجيش اداها كلمتين في جنابها وقالها ماتعمليش كده تاني.
أوعدك يامصر إني مش هصدق الإعلام المغرض تاني وهسمع كلام جيشنا العظيم اللي فضل يتفرج 30 سنة على الانتخابات وهي بتتزور والشعب وهو بيعاني ومااتحركش غير لما قامت الثورة، وحيا الشهداء والثوار ولسه معتقل مئات من زمايلهم اللي كان ممكن يكونو مكانهم.
أوعدك يامصر مش هاخد رشوة تاني مع إني عمري مااخدت رشوة أساسا.
أوعدك يامصر مش هسرق ولا هقتل ولا هطرطر في الشارع تاني أبدا.
اوعدك يامصر امسك مقشتي وجاروفي ولن أتهاون في الحفاظ عليكي جميلة ومتطورة ونظيفة.
أوعدك يامصر إني لو مدرس هاركز في مدرستي ومش هدي دروس خصوصية تاني حتى لو بعد الثورة مرتبي زي ماهو.
أوعدك يامصر إني لو عامل مش هعمل إضراب وهانجز شغلي على أكمل وجه واطلب زياده مرتبي من صاحب الشركة بالذوق ولو مارضيش مش هبوظ اقتصاد بلدي وهحط جزمة في بقي واعيش زي ماكنت قبل الثورة.
أوعدك يامصر إني لو طالب هذاكر محاضراتي كويس، واحاول اتكيف مع التعليم الفاشل ولو حاجة ماعجبتنيش هكتب شكوى زي ماكنت بعمل قبل الثورة ورئيس الجامعة اللي لسه ماتغيرش له الحق في تجاهلها كالعادة، كله يهون يامصر عشان الاستقرار.
أوعدك يامصر إني مش هستغل الفرصة وابني على الأرض الزراعية ولا هاسكن في عمارات مخالفة رغم اني عاوز اتجوز ومش لاقي شقة تلمني.
أوعدك يامصر إني هتعاون مع الشرطة لما تنزل، واللي أكيد معاملتها هاتتغير بعد ما الجيش اداها كلمتين في جنابها وقالها ماتعمليش كده تاني.
أوعدك يامصر إني مش هصدق الإعلام المغرض تاني وهسمع كلام جيشنا العظيم اللي فضل يتفرج 30 سنة على الانتخابات وهي بتتزور والشعب وهو بيعاني ومااتحركش غير لما قامت الثورة، وحيا الشهداء والثوار ولسه معتقل مئات من زمايلهم اللي كان ممكن يكونو مكانهم.
تصنيفات:
الثورة، 25 يناير
الجمعة، فبراير 04، 2011
أنا مع الثورة
أنا نازل دلوقتي ميدان التحرير، أنا مع الثورة حتى يسقط النظام الفاسد البلطجي.
تصنيفات:
الثورة، 25 يناير
الأربعاء، يناير 26، 2011
كيفية التغلب على الحجب
الطريقة اللي جربتها هي تحميل البرنامج من الوصلة دي، والمفروض لما تشغله هاتظهرلك النافذة دي:
البرنامج لما يخلص تحميل واتصال بالشبكة بيتغير زي ماهو مشار إليه في الدائرة الحمراء أعلاه وبيفتح المتصفح اللي نازل معاه تلقائيا، واللي واللي منه تقدر تدخل ع الفيسبوك زي الأول.
الأربعاء، يناير 05، 2011
التوك توك في وسط البلد
تساءلت لفترة طويلة عن سبب عدم إصدار مجلة من هذا النوع في مصر، أنا متابع جيد لأعمال أنديل ومحمد السيد توفيق ومخلوف وغيرهم، ورأيتهم يستحقون مساحة أكبر للإبداع، أكبر من كادر كاريكاتيري في جريدة يومية، أو بضع صفحات في مشروع ثقافي أجنبي غير دوري.
"توك توك" مجلة كوميكس للكبار، ومشروع أرجو أن يبقى لأطول فترة ممكنة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)